أعلنت السلطات الاسرائيلية الاثنين أن اسرائيليا قتل برصاص اطلقه عربى إسرائيلى فى مدينة حيفا مطلع يناير نتيجة "هجوم إرهابى".
وقتل الإسرائيلى جاى كفرى بالرصاص فى الثالث من يناير، لكن الشرطة لم تتمكن على الفور من تحديد دوافع الجريمة التى وقعت بعد إصابة الحاخام يحئيل الوز فى إطلاق نار فى المدينة نفسها الواقعة فى شمال إسرائيل.
وأوضحت الشرطة فى بيان أن منفذ الهجومين هو محمد شناوى (21 عاما) الذى استسلم بعد أيام، لكن التحقيق استغرق بعض الوقت.
وقال جهاز الأمن الداخلى الاسرائيلى (شين بت) إن شناوى استهدف الحاخام بسبب "مظهره اليهودى" ثم أطلق النار على امرأة من دون أن يتمكن من إصابتها. وفى طريق عودته إلى منزله صادف كفرى وأصابه بجروح قاتلة.
وأضاف البيان أن شناوى قال لمحققى الأمن الداخلى إنه قام بذلك بدافع "كرهه لليهود". ويبدو أن صديقته التى كانت تصفه "باليهودى الصهيوني" و"صديق اليهود"، دفعته إلى ارتكاب هذا العمل.
واتهمت محكمة فى حيفا الاثنين شناوى بالقتل مع سبق الاصرار ومحاولة القتل بسبب قناعاته العقائدية والدينية.
ويقدر عدد عرب إسرائيل بمليون و400 ألف نسمة يتحدرون من 160 ألف فلسطينى لم يغادروا الأرض بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948.
ويشكلون 17.5% من السكان ويعانون من التمييز خصوصا فى مجالى الوظائف والإسكان.
ومنذ الاول من أكتوبر 2015، قتل 250 فلسطينيا و41 إسرائيليا وأمريكيان وأردنى واريترى وسوداني، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس، فى أعمال عنف ومواجهات وهجمات ومحاولات هجوم فى القدس والأراضى الفلسطينية.
وتقول الشرطة الاسرائيلية إن القسم الأكبر من القتلى الفلسطينيى هاجموا أو حاولوا مهاجمة إسرائيليين.