استقبل الرئيس بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، عددًا من الصناعين من دمشق وريفها، ممن تضرروا خلال الأزمة وخسروا منشآتهم وعادوا إلى العمل ضمن ورش صغيرة.
ودار الحديث حول المصاعب التى يواجهها الصناعون السوريون فى ظروف الأزمة والحلول التى يمكن وضعها لتجاوز هذه المصاعب ما يمكن أصحاب الصناعات من النهوض بصناعاتهم من جديد بما يسهم فى دفع عجلة الاقتصاد.
واعتبر الرئيس الأسد، أن إرادة الحياة عند السوريين هى أحدى أهم عوامل صمود سوريا فى وجه ما تتعرض له، وأن الصناعين السوريين الذين صمدوا وتابعوا أعمالهم بالرغم من الخسائر التى لحقت بهم هم مصدر فخر وحالة وطنية، لأن الحرب التى تتعرض لها سوريا لم تقتصر على الجانب العسكرى، بل لها جوانب أخرى من ضمنها الاقتصاد، موضحًا أن إصرار الصناعين على الاستمرار بالعمل حتى ولو على نطاق أضيق كان له أثره الإيجابى فى الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد.
ومن جانبهم، تحدث الصناعون عن الخسائر التى تكبدوها فى معاملهم خلال الحرب، وكيف أن هذه الخسائر لم تثنهم عن مواصلة أعمالهم وافتتاح ورشات صغيرة تسمح لهم بالاستمرار إلى حين عودتهم إلى معاملهم، مؤكدين أنهم تمكنوا بالرغم من الصعوبات من استئناف أعمالهم ومصممون على العودة إلى سويا الإنتاج السابقة بما يحقق هدفهم بالرجوع إلى الأسواق العربية والعالمية.