أكدت بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا خلال تقرير نشرته على موقعها، أنه خلال الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 31 يناير الماضى، وثقت وقوع 28 إصابة فى صفوف المدنيين خلال الأعمال العدائية التى وقعت، من ضمنها 16 حالة وفاة و12 حالة إصابة بجروح، وكان من ضمن الضحايا 5 أطفال لقوا حتفهم و3 أصيبوا بجروح، و10 رجال لقوا حتفهم و9 رجال أصيبوا بجروح، فيما لقيت امرأة واحدة حتفها.
وقال تقرير بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا : "تسبب إطلاق النيران بأغلبية حالات الوفاة فى صفوف المدنيين (6 حالات وفاة و3 حالات إصابة بجروح) ويأتى بعد ذلك الحريق المتعمد (5 حالات وفاة)، والغارات الجوية (4 حالات وفاة وإصابة واحدة بجروح) ومن ثم السيارات المحملة بأجهزة تفجير مرتجلة (حالة وفاة واحدة و8 حالات إصابة بجروح)".
وأضاف التقرير : "وثقت البعثة 6 حالات وفاة وحالتيْ إصابة بجروح في سبها، و5 حالات وفاة و9 حالات إصابة بجروح فى بنغازى، و5 حالات وفاة فى الهن، وحالة واحدة لإصابة بجروح فى طرابلس".
وأوضحت التقرير : "شملت الإصابات فى صفوف المدنيين إصابة صبى فى الثانية عشر من العمر كان يمارس رياضة الصباح فى المدرسة برصاصة طائشة فى 1 يناير بمنطقة الهضبة فى طرابلس، وتم إدخال الصبى إلى المستشفى غير أنه نجى من حادثة إطلاق النار هذه".
وتابع التقرير فى رصده للحالات : " كما وقعت إصابات أخرى فى صفوف المدنيين بسبب غارات جوية فى ضاحية قنفودة فى بنغازى، ومن ضمنها أربعة أطفال لقوا حتفهم، وواحد أصيب بجروح، وفى 12 يناير أضرمت جماعة مسلحة مجهولة النيران فى منزل فى الهن، ما أدى إلى مقتل 5 مهاجرين نيجيريين و4 رجال وامرأة واحدة".
واستطرد التقرير : "فى 20 يناير أدى هجوم بسيارة مفخخة على مسجد فى بنغازى إلى مقتل صبى واحد وإصابة 8 أشخاص آخرين بجروح، كما لقى 6 رجال حتفهم وأُصيب اثنين بجروح فى سلسلة حوادث وقعت فى سبها".