بدأ العاهل المغربى الملك محمد السادس مساء الأربعاء زيارة دولة تستغرق يومين إلى جنوب السودان بعد عودة بلاده إلى صفوف الاتحاد الأفريقى التى وافق عليها قادة القارة خلال قمتهم فى أديس أبابا.
وكان رئيس جنوب السودان سلفا كير فى استقبال العاهل المغربى فى هذا البلد الذى يشهد منذ ثلاث سنوات معارك عنيفة بين المتمردين والقوات الحكومية.
وقال وزير خارجية جنوب السودان دينج الور إن "المغرب بلد متطور فى عدة مجالات، ولديه خبرات ومعارف أفضل يمكن أن نستفيد منها".
وفى يوم الاثنين الماضى فى ختام حملة دبلوماسية مكثفة، وافقت 39 دولة افريقية من أصل 54 على عودة المغرب إلى صفوف الاتحاد الأفريقى بعد 33 عاما على خروجه منه على خلفية قضية الصحراء الغربية.
وبذلك، تكون الرباط قد كسبت الرهان بعدما ادركت أن دبلوماسية المقعد الشاغر تحولت عائقا أمام توسعها الاقتصادى ونفوذها فى أفريقيا.
وكانت المملكة المغربية خرجت من الاتحاد الأفريقى فى 1984 احتجاجا على انضمام "الجمهورية الصحراوية" التى أعلنتها "الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادى الذهب" (بوليساريو) فى حين يعتبر المغرب هذه المنطقة جزءا من أراضيه.