أنقذ خفر السواحل الإيطالى، أمس الأربعاء، أكثر من 1300 مهاجر قبالة سواحل ليبيا، و100 آخرون على الأقل، اليوم الخميس، وذلك وفق ما أعلن خفر السواحل الإيطاليون، ومنظمات غير حكومية، وذلك عشية قمة أوروبية تهمين عليها قضية الهجرة.
وقال متحدث باسم خفر السواحل الإيطاليين، أن المهاجرين الذين أنقذوا، أمس الأربعاء، كانوا يستقلون 13 زورقًا، على أن يصلوا، اليوم الخميس، إلى ميناءى ريجو دى كالابريا (جنوب) وترابانى فى صقلية، من دون أن يدلى بتفاصيل عن عمليات الإنقاذ، اليوم، التى لا تزال مستمرة.
وفجرًا، أنقذت السفينة أكواريوس، التى تستخدمها منظمتا "اس او اس المتوسط"، و"أطباء بلا حدود"، 100 شخص بينهم سبع نساء و41 قاصرًا لا يرافقهم أحد، بحسب ما أعلنت المنظمتان عبر "تويتر".
وتم إنقاذ المهاجرين على بعد 22 ميلًا بحريًا قبالة صبراتة الليبية، ورووا أنهم أبحروا مع أشخاص آخرين.
وقال متحدث باسم "اس او اس المتوسط"، لـ"فرانس برس"، إن البحر هادئ، والحرارة 15 درجة، ونواصل البحث.
فيما تتواصل الاستعدادات فى مالطا شمالًا، لعقد قمة أوروبية سيخصص قسم كبير منها لأزمة المهاجرين وللمشروع الأوروبى بدعم ليبيا فى التصدى للمهربين.
وعلى متن السفينة أكواريوس، قال شاب يدعى "بوبكر"، فى السادسة والعشرين، من غينيا بيساو، اليوم الخميس، "أمضيت ثلاثة أشهر فى ليبيا، وهناك يسجنون السود، ونفتقر إلى الماء والطعام"، وأضاف الشاب الغينى، فى تصريحات نقلتها متحدثة باسم "اس او اس المتوسط"، "إن الليبيين يطلقون علينا النار كما لو أننا كلاب".
وقبل عمليات الإنقاذ فى الأيام الأخيرة، أحصت السلطات الإيطالية وصول 4480 شخصًا فى يناير الماضى، فيما قضى أو فقد أكثر من 220 فى البحر خلال الفترة نفسها، وفق الأمم المتحدة.