انطلقت فى البحرين، اليوم الجمعة، فعاليات الدورة السابع والثلاثين لمنتدى التنمية الخليجى بمشروع تحت عنوان "تقنيات الاتصال والتنمية فى دول الخليج".
وقال عبد الله الشهرى مدير المشروع فى افتتاح الدورة ، إن تقنية الاتصال والمعلومات بتطبيقاتها الواسعة فى عالم اليوم تعد طموح وحلم المخططين لقيادة التنمية فى العالم العربي، مضيفا أنه وبحسب المؤشرات الدولية فإن حظوظ الدول العربية فى مجال الاستفادة من التقنية فى مجالات التنمية تتفاوت تبعا لجهود كل دولة فى تحقيق الإصلاحات الإدارية والتعليمية.
وأكد الشهرى أن دول الخليج العربية يبدو الحال فيها أفضل من الواقع العربى العام حيث يصنف مؤشر جاهزية الشبكات Networked Readiness Index لعام 2015 خمس دول خليجية ضمن قائمة أفضل 50 دولة فى العالم، وقد جاءت دولة الإمارات فى المركز 23 عالمياً، تلتها دولة قطر فى المركز 27، والبحرين فى المركز 30، فيما حلت السعودية فى المرتبة 35، وسلطنة عمان 42 والكويت إلى المرتبة 72.
ويناقش المنتدى على مدى يومين خمس أوراق علمية عن تقنيات الاتصال والتنمية فى دول مجلس التعاون الخليجي.
جدير بالذكر أن منتدى التنمية الخليجى هو تجمع لعدد من المثقفين المهتمين بالشأن العام، وخاصة منها قضايا التنمية، من مختلف دول الخليج ، وبدأ المنتدى عمله تحت اسم "ندوة التنمية فى أقطار الجزيرة العربية المنتجة للنفط"، وعقد لقائه الأول فى ديسمبر 1979 فى أبو ظبي.
وسعى المنتدى منذ إنشائه إلى أن يصبح منبرا يوفر مناخا فكريا من شأنه توطيد الصلة والتفاعل بين أبناء دول مجلس التعاون حول قضايا التنمية، وتكريس الجهود لدراسة أوضاع المنطقة وتحليل العقبات التى تواجه التنمية فيها، والبحث عن حلول مناسبة لها، واستشراف التطورات المستقبلية، هذا بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة والاستفادة من التجارب الناجحة.