التقى وزير الداخلية العراقى الجديد قاسم الأعرجي، فى بغداد اليوم السبت، مع السفير الأمريكى لدى العراق دوجلاس سيليمان، الذى قدم له التهنئة بتولى مهام منصبه، وجدد دعم الولايات المتحدة للعراق وقواته الأمنية.
وقال الأعرجى - خلال اللقاء - إن مهمته ستركز على بناء وزارة الداخلية بشكل مؤسسى قائم على التقيد بالقانون والعمل الجاد على تنفيذ واحترام مبادئ حقوق الإنسان لتكون قادرة على تحقيق أمن واستقرار وخدمة المواطن وهو ما يحتاج إلى جهد كبير ودعم وإسناد واسع.
ولفت إلى أن المعركة ضد الإرهاب تتطلب دعما كبيرا من المجتمع الدولي، وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد العمل مع كل الجهات الداعمة للعراق، مؤكدا أهمية العمل الاستخبارى فى المرحلة القادمة وضرورة تطويره أطر المؤسسة الأمنية ومحاربة الجريمة المنظمة.
وأضاف أننا نحتاج لدعم شركائنا اللوجستى والمتمثل فى التدرب والتأهيل لعناصر القوات التى تقاتل الإرهاب على الأرض.. معرباً عن شكره للجهود التى دعمت وساندت العراق فى حربه ضد داعش.. وأشار إلى أن وجود الكثير من المشتركات فى العمل بين الجانبين والتى سيتم تطويرها لما فيه تحقيق مصلحة البلدين.
كان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى عرض على جلسة البرلمان العراقى يوم الاثنين 30 يناير أربعة مرشحين لحقائب وزارية من أصل خمس وزارات شاغرة فى الحكومة حيث أجل حسم الترشيح لحقيبة المالية.. ووافق مجلس النواب العراقى على قاسم الأعرجى وزيرا للداخلية، وعرفان الحيالى وزيرا للدفاع، ورفض مرشحى التجارة والصناعة.