تجددت مساء اليوم الأحد ، الاشتباكات العنيفة بين مجموعات مسلحة فى جنزور ومنطقة صياد غرب العاصة طرابلس بعد هدوء نسبى شهدته المنطقة ليل البارحة وصباح اليوم الأحد .
وذكرت بوابة "الوسط" الليبية اليوم ، نقلا عن سكان بمنطقة جنزور إن الاشتباكات تجددت عصر اليوم الأحد، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وإن ثلاثة صواريخ جراد على الأقل سقطت قرب مناطق سكنية .
وبدأت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين ، الأربعاء الماضي، حيث تقول كتيبة «فرسان جنزور» إن مسلحين من منطقة صياد مدعومين من «لواء ورشفانة» هاجموا عناصرها فى محاولة لفتح الطريق الساحلى المغلق من قبل الكتيبة منذ أشهر، ما اضطرها إلى الرد على المهاجمين، بينما ينفى «لواء ورشفانة» مشاركته فى الاشتباكات، مشيرًا إلى أن طرفيها هما كتيبة «فرسان جنزور» وقوة من منطقة صياد المجاورة لها.
لكن مصادر محلية أرجعت سبب الاشتباكات إلى عملية خطف متبادل لأشخاص من الطرفين ، فيما قال السكان إن أصوات القصف والتخوف من ازدياد حدة الاشتباكات أحدثت حالة من الهلع والذعر بينهم، وأجبرتهم على البقاء داخل بيوتهم .
ووفق مسؤولون محليون فى بلدية جنزور فقد تم تعليق الدراسة فى منطقة جنزور بجميع المدارس الخاصة والعامة، اليوم الأحد، وغدًا الاثنين، جراء استمرار سقوط القذائف والصواريخ فى المنطقة.