رفض شاب يعتقد إنه مصرى، أرتكب الجمعة اعتداء على عسكريين خارج متحف اللوفر فى باريس، التحدث إلى المحققين الذين حاولوا استجوابه للمرة الثانية، مساء اليوم الأحد.
ولا تزال السلطات الفرنسية تسعى إلى أن تحدد رسميا هوية المهاجم الذى يمكن أن يكون عبد الله الحماحمى، مصرى فى الـ 29 وصل إلى فرنسا قبل أسبوع حاملا تأشيرة سياحية.
وبعد استجواب أول صباح الأحد لم يفض إلى نتيجة، حاول المحققون مجددا استجواب المعتدى لكنه لا يزال يرفض الحديث، وفق ما أفاد به مصدر قضائى مساء الأحد.
وتحسن الوضع الصحى للجانى فى شكل واضح بعدما نقل إلى المستشفى إثر أصابته بجروح بالغة برصاص أطلقه عليه جندى حاول التصدى له. وأوقف رهن التحقيق فى المستشفى فيما أفاد الفريق الطبى أن استجوابه بات "ممكنا".
وصباح الجمعة، هاجم المعتدى مزودا ساطورين دورية من أربعة عسكريين هاتفا "الله اكبر". وأصيب أحد الجنود بجروح طفيفة فيما حاول جندى آخر صد المهاجم من دون استخدام سلاحه قبل أن يطلق النار عليه 4 مرات ويصيبه بجروح خطيرة.