قال الدكتور مصطفى البرغوثى، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أنه لم يعد هناك أى مبرر على الإطلاق للاستمرار فى تأجيل الإحالة إلى محكمة الجنايات الدولية بشأن ملف الاستيطان وكافة جرائم الحرب التى ترتكبها حكومة إسرائيل.
وأضاف البرغوثى، فى تصريح صحفى، ردا على مصادقة "الكنيست الإسرائيلى"، الليلة، على مشروع قانون شرعنة الاستيطان، أن الهدف من القانون هو تحويل 120 بؤرة استيطانية إلى مستوطنات جديدة .. مشيرا إلى أن هذا القانون يشرع الاستيلاء على الأراضى الفلسطينية الخاصة ومصادرتها لصالح المستوطنات.
وأوضح أن القانون سيتيح لسرائيل الاستيلاء على ما يسمى بمناطق “C” والتى تصل مساحتها ما نسبته 62% من أراضى الضفة الغربية، منوها إلى أن هذا القانون يعنى القضاء على فكرة إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وحقيقية ويهدف إلى تحويل السلطة الفلسطينية إلى سلطة كانتونات ومعازل عديمة السيادة.
وأضاف البرغوثى، أنه من الواضح أن نتنياهو ونفتالى بينت يتقاسما الأدوار لتمرير هذا المشروع الخطير، موضحا أنه لم يعد هناك مبررا لأى كان أن يتحدث عن حل الدولتين دون أن يسعى إلى فرض عقوبات ومقاطعة على إسرائيل التى تقتل باستيطانها هذا الحل.