ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية نقلا عن مسئولين أمريكيين ومصادر بالكونجرس أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد للتحرك سريعا من أجل الموافقة على حزم أسلحة كبرى للمملكة العربية السعودية والبحرين، كان الرئيس السابق باراك أوباما قد حجبها خلال الأشهر الأخيرة من حكمه.
وقالت الصحيفة – فى سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكترونى – أنه فى حين رفض البيت الأبيض مناقشة خططه، فقد علمت من مسؤول أمريكى منخرط بشكل مباشر فى عمليات نقل الأسلحة أن حزمة تكنولوجيا صواريخ دقيقة التوجيه قيمتها تبلغ نحو 300 مليون دولار تقريبا للرياض وصفقة "إف – 16" بالعديد من المليارات من الدولارات للبحرين جاهزة الآن وتنتظر إجازة الإدارة الجديدة.
وأضافت الصحيفة أنه فى حالة الموافقة على الصفقات فإنها ستبعث بإشارة مهمة بشأن أولوليات الإدارة الجديدة التى تولى فيها أسبقية أكبر بكثير للتحدى الأمنى الذى تشكله قوى مثل جماعات الجهاد الإسلامى وإيران فى وضع السياسة الخارجية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين تحدث شريطة عدم ذكر اسمه قوله إن "هناك مبيعات كبيرة لحلفاء رئيسيين فى الخليج ممن يواجهون التهديد من إيران والذى يمكن أن يساهموا فى القتال ضد تنظيم داعش".. وحيث أن إدارة أوباما كانت قد حجبت هذه الصفقات فإنها حاليا بملعب الإدارة الجديدة – وأتوقع قرارا من أجل المضى قدما بها".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" رفضت التعليق لكن مصادر بالكونجرس كشفت عن توقعها من إدارة ترامب أن تتغلب بسهولة على المقاومة من الكابيتول هيل "الكونجرس".