على وقع التفجيرات بدأت الصومال صباح اليوم، الأربعاء، اختيار رئيس جديد وسط توقف حركة المرور والمشاة على السواء، منذ وقت مبكر من صباح اليوم، باستثناء السيارات العسكرية، وحركة الأجهزة الأمنية فى شوارع مقديشو الرئيسية.
وتعد تلك الانتخابات هى الثانية منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 1991، ويتنافس فيها 23 مرشحا للفوز بولاية رئاسية من أربع سنوات، فى حين يعد الأقرب للفوز واحد من ثلاثة مرشحين هم حسن شيخ محمود الرئيس المنتهية ولايته، وشيخ شريف شيخ أحمد الرئيس الأسبق، محمد عبد الله فرماجو رئيس الوزراء الأسبق، لتمتعهم بتأييد داخل البرلمان، الذى سينتخب الرئيس التاسع للصومال منذ إعلان استقاله عام 1960.
وسيختار الرئيسَ 275 نائبا فى البرلمان و54 عضوا فى مجلس الأعيان، تم انتخابهم مؤخرا فى اقتراع نظم على مراحل، ويتم الاقتراع النيابى فى قاعة بمطار مقديشو الذى تحميه بعثة الاتحاد الأفريقى ويعد المكان الأكثر أمانا فى العاصمة.
وشهدت الصومال بالتزامن مع انطلاق الانتخابات عمليات قصف وتفجيرات شهدتها ضواحى العاصمة مقديشو، التى تحولت إلى ثكنة عسكرية، بفعل الإجراءات الأمنية المشددة، ويحضر عملية التصويت فريق من المراقبين يضم أعضاءً من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى والجامعة العربية والهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيغاد" والاتحاد الأوروبى والسفراء المعتمدين لدى الصومال.