وجهت فرنسا اليوم الخميس، التهنئة لمحمد عبد الله محمد بمناسبة فوزه فى الانتخابات الرئاسية التى تمت بالصومال. وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - فى بيان أن الرئاسيات فى الصومال شكلت مرحلة مهمة لإحلال الاستقرار فى البلاد التى شهدت عقودا من الحرب الأهلية.
وأشاد المتحدث بعمل بعثة الاتحاد الإفريقى فى الصومال (أميصوم) والجيش الوطنى خلال الأشهر الستة الأخيرة لتأمين العملية الانتخابية، مثنيًا أيضا على سلوك الرئيس المنتهية ولايته حسن شيخ.
وأشار المتحدث إلى تعدد التحديات التى تنتظر الرئيس الجديد لا سيما تشكيل قوات أمن وطنية فى أسرع وقت لإرساء السلام فى الصومال، فضلا عن إقامة مؤسسات قوية قادرة على توفير الخدمات الأساسية التى يحتاجها السكان.
واختتم المتحدث بأن فرنسا والاتحاد الأوروبى يبديان استعدادهما الكامل لمساعدة الصومال خلال هذه المرحلة الجديدة من إعادة الإعمار.
وكان رئيس وزراء الصومال السابق محمد عبد الله محمد، الشهير بـ"فرماجو"، فاز أمس بانتخابات الرئاسة التى صوت فيها أعضاء البرلمان وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحصل فرماجو على 186 صوتا، أى %56، من مجموع أعضاء البرلمان. وحصل منافسه الرئيس المنتهية ولايته حسن شيخ محمود على 97 صوتا، أى بنسبة% 28.
وتعهد فرماجو، الذى يعد الرئيس التاسع للصومال منذ الاستقلال، بأن يكون فوزه بداية لحقبة جديدة تسودها الوحدة والديمقراطية ومحاربة الفساد.