أدانت أطراف فلسطينية مختلفة، ما وصفته بأنه "تمييز صارخ" لإعاقة الولايات المتحدة الأمريكية، تعيين رئيس الوزراء الفلسطينى السابق، سلام فياض، مبعوثًا للأمم المتحدة فى ليبيا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو جوتيريش، أبلغ مجلس الأمن عزمه تعيين "فياض"، على رأس بعثة الى ليبيا فى محاولة للتوصل الى اتفاق سياسى.
غير أن الولايات المتحدة، أعاقت هذا التعيين، بل وأعلنت عن "خيبة أملها" من تعيين "فياض"، حسب ما قالت سفيرة الولايات المتحدة، إلى الأمم المتحدة نيكى هالى.
واعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية، التحرك الأمريكى ضد تعيين "فياض"، بأنه "غير مقبول".
وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوى، فى بيان نشرته بالإنجليزية، إن اعاقة تعيين الدكتور سلام فياض، هو حالة من التمييز الصارخ على أساس الهوية الوطنية.
ورفض سلام فياض، التعقيب على القرار الأمريكى، وقال مكتبه فى رام الله، لوكالة "فرانس برس"، إن الدكتور فياض، لا يريد الإدلاء بأى تصريح.
وشغل فياض ( 64 عاما)، منصب رئيس الوزراء الفلسطينى، فى الفترة ما بين عام 2007 - 2013، وشغل قبلها منصب وزير المالية، وكان قبل عمله فى مؤسسات السلطة الفلسطينية، يشغل منصبًا هامًا فى البنك الدولى.