أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عدم وجود نية لدى بلاده فى البقاء فى سوريا، مشددا على أن القوات التركية ستغادر سوريا بمجرد التخلص من تنظيم داعش والانتصار عليه، تاركة الأراضى السورية "لأصحابها الحقيقيين" .. متعهدا باستمرار عملية درع الفرات لتحرير مدينة الرقة السورية بعد تحرير الباب.
وقال اردوغان- فى تصريحات بثتها صحيفة "حرييت" التركية على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين- "مثل تحرير جرابلس والراعى ودابق من أيدى داعش وعودة سكانها المحليين، سيتم تحرير الباب وسيستقر سكانها هناك أيضا".
وشدد على أن تركيا تهدف إلى إنشاء منطقة خالية من الإرهاب فى المنطقة .. مؤكدا أن عملية درع الفرات تهدف إلى التوجه فى النهاية إلى منبج والرقة (عاصمة داعش المزعومة) بعد هجوم الباب، واعتبر أن إسقاط المعقل الأخير لداعش شمال حلب "مسألة وقت".
وكانت مصادر بالمعارضة السورية قد أعلنت أمس الأول السبت عن دخول مجموعات من المعارضة السورية المسلحة، التى تدعمها تركيا، لمدينة الباب الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة داعش.
وتخوض مجموعات المعارضة المسلحة معارك منذ 2016 للسيطرة على المدينة الواقعة على بعد 30 كيلومترا من الحدود التركية الجنوبية.
وتسعى تركيا إلى إبعاد تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد عن المناطق السورية القريبة من حدودها.