انتقد عضو المجلس التشريعى الفلسطينى القيادى الفتحاوى محمد دحلان، ما وصفها بـ"عرقلة الإدارة الأمريكية لاختيار الدكتور سلام فياض ممثلا خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا"، معتبرا أنها خطوة تثير تساؤلات جدية حول مصداقية ورؤى إدارة الرئيس ترمب.
وقال دحلان، فى تدوينة له من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "عرقلة الإدارة الأمريكية لاختيار الأخ الدكتور سلام فياض ممثلا خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا خطوة تثير تساؤلات جدية حول مصداقية ورؤى إدارة الرئيس ترامب، لا سيما وأن التعليل المعلن للموقف الأمريكي لا يتعلق بشخص الدكتور فياض أو الكفاءات العالية التى يتمتع بها، بل لأسباب تتعلق بجنسيته الفلسطينية من جهة، وبسبب اعتراض رئيس الوزراء الإسرائيلى من جهة ثانية".
وأضاف دحلان، قائلا: "بالتالي لا يجوز اعتبار الأمر منتهياً، ولا ينبغى تخلى دول الجامعة العربية عن دورها المؤثر؛ لأن الإطاحة بقرار الأمين العام تعد خسارة متعددة الأوجه وللجميع، وتشكل أجحافا كبيرا بحق الشعب الليبى، ولسلطة الأمين العام فى اختيار مبعوثيه إلى مناطق النزاعات، فضلا عن كونها إساءة غير مبررة لشعبنا الفلسطينى".