قال وزير الداخلية الأردنى غالب الزعبى أنه ليس من مصلحة الأردن والأمة العربية تجنيس الفلسطينيين بأية جنسية أخرى؛ لأن ذلك يؤثر سلبًا على القضية الفلسطينية برمتها ويعمل على تفريغ فلسطين من أبنائها.
جاء ذلك خلال استقبال الزعبى، اليوم الأربعاء بعمان، ملتقى البرلمانيات الأردنيات برئاسة النائب وفاء بنى مصطفى، حيث تمت مناقشة عدد من القضايا والموضوعات المتعلقة بالخدمات المقدمة للأردنيين فى مختلف مناطق المملكة، وأبرزها المزايا والتسهيلات الممنوحة لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين والحريات العامة.
وأضاف الزعبى أنه ستتم مخاطبة الدوائر المعنية بتطبيق المزايا والتسهيلات الممنوحة لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين لإزالة أى إشكالات أو عقبات تحول دون تطبيق التعليمات كما صدرت عن مجلس الوزراء الأردنى.
وفيما يتعلق بقرار فك الارتباط، أكد وزير الداخلية الأردنى أنه قرار سياسى يهدف إلى وضع القضية الفلسطينية فى أيدى أصحابها لأن فلسطين للفلسطينيين أولا وأخيرا، لافتا إلى أن القرار أسعف الفلسطينيين وأعطاهم القدرة على التعبير عن أنفسهم بجميع المحافل الدولية وقد تحقق الهدف المتوخى من القرار وأصبح الفلسطينيون اليوم فى إطار تشكيل الدولة الفلسطينية.
وأعرب الزعبى عن تقدير الحكومة ووزارة الداخلية للدور المهم الذى يمارسه مجلس النواب الأردنى فى بناء الأردن الحديث المتطور وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية والحفاظ على الحريات العامة وتجذير العملية الديموقراطية كأسلوب للحكم الرشيد.