أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح أن الممارسات الإسرائيلية، تهدد الأوضاع فى المنطقة بشكل عام وتقوض العملية السياسية بشكل كامل.
وقالت مركزية فتح فى اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس مساء الأربعاء - أن الممارسات الاحتلالية الإسرائيلية على أرضنا الفلسطينية المحتلة ومحاولة شرعنتها بما يسمى بقوانين صادرة عن الكنيست الإسرائيلى مرفوضة جملة وتفصيلا فما بنى على باطل فهو باطل وشعبنا الفلسطينى البطل وقيادته الصامدة لم ولن يرضخوا لهذه الافعال والاملاءات الاسرائيلية مهما كان الثمن.
وفى هذا المجال فإن اللجنة المركزية لحركة فتح تعتبر أن هذه الممارسات والقوانين هى تحد سافر للشرعية الدولية وللقانون الدولى والامم المتحدة وقرارها الأخير رقم 2334 وتطالب من المجتمع الدولى الوقوف بحزم ضد هذه الاجراءات والممارسات والسياسات لما تمثله من خطر على الامن والاستقرار فى المنطقة والعالم اجمع.
وتؤكد اللجنة المركزية أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لا تملك حق التشريع للأرض الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 والتى اعترف بها العالم بأنها أراضى دولة فلسطين الخاضعة للاحتلال.
وجددت اللجنة المركزية لحركة فتح مطالبتها من الأمم المتحدة ودول العالم للضغط من أجل تنفيذ القرار الاخير رقم 2334 بشكل كامل، كما تهيب بكل الدول والقوى السياسية والشعبية فى كل مكان للتعبير عن إدانتها ورفضها لما تقوم به حكومة الاحتلال الاسرائيلى بهذا الشأن.