أكد رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال عون، أن المواقف التى يعلنها لا تمييز فيها بين فريق لبنانى وآخر بل تأتى فى سياق المحافظة على وحدة لبنان،وصون التضامن الداخلى فى مواجهة الاعتداءات الخارجية، قائلا:" هناك اتفاق على إعادة إعمار بلدنا واستكمال مسيرة نهوضه".
جاء ذلك تفسيرا للتصريحات التى أدلى بها اليومين الماضيين وأكد فيها أن سلاح حزب الله هو مكمل لدور الجيش اللبنانى ولايمكن الاستغناء عنه فى ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلى لبعض أراضى لبنان.
وشدد الرئيس اللبنانى فى بيان اليوم على أنه لن يقبل فى عهده أن يخرق أحد الدستور والقوانين وعندما يكون رئيس الدولة تحت سقف النظام والقانون، فعلى الجميع أن يكونوا كذلك لحل كل المشاكل التى تعترض عملنا، إذ لا حاجة عند وجود النصوص الدستورية والقانونية لأى اجتهادات أو تفسيرات خاطئة.
وقال "إن تطبيق القانون هو الأساس فى مقاربة كل المواضيع ومنها تلك التى تعنى بالإعلام وعمل وسائله، وأنا لا أفرّق فى دفاعى عن اللبنانيين بين فريق وآخر أو فئة وأخرى وسيكون موقفى دائماً واحدا ولن أسمح لأحد من الخارج بالتدخل فى الشئون الداخلية اللبنانية".
وجدد الرئيس عون تأكيده على أن نظام النسبية هو الأفضل للقانون الانتخابى الجديد مشيراً إلى وجود عوامل إيجابية فى السعى إلى الاتفاق على هذا القانون.