بدأت القوات العراقية، فى محافظة الأنبار، غرب بغداد، اليوم الأحد، حفر خندق جنوب مدينة الرمادى، لمنع تسلل عناصر تنظيم "داعش"، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
ويمتد الخندق مسافة 45 كيلو مترًا بعمق متر ونصف المتر، إلى جانب ساتر ترابى، بارتفاع متر ونصف كذلك، ويطوق المدينة (100 كم غرب بغداد) من الجنوب، والجنوب الغربى.
وأكد اللواء الركن محمود الفلاحى، أهمية إنشاء هذا الخندق والساتر، لمنع تسلل الإرهابيين والانتحاريين والمفخخات من الصحراء إلى مدينة الرمادى، مضيفًا "سيتم نشر قوات من الجيش وأبناء العشائر على امتداد الساتر لتأمين حمايته ومنع تسلل الإرهابيين".
ومن جانبه، أكد عضو اللجنة الأمنية فى مجلس المحافظة، عذال الفهداوى، أن الهدف من الساتر والخندق، وقف الخروقات الأمنية ودخول السيارت المفخخة من المنطقة الصحرواية، مشيرًا إلى لجوء عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى، واختبائهم فى مناطق صحرواية واسعة فى محافظة الأنبار المجاورة للسعودية والأردن وسوريا.
واستعادت القوات العراقية، سيطرتها على المدينة عام 2015، من قبضة تنظيم "داعش"، لكنها تتعرض لهجمات بسيارات مفخخة وتهديدات إرهابية.