أعرب القائم بأعمال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر عن قلق الولايات المتحدة تجاه إعلان المجاعة فى أجزاء من جنوب السودان.
وتابع عبر حساب الخارجية الأمريكية على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "مجاعة جنوب السودان هى نتيجة مباشرة لصراع قادتها لأنهم غير مستعدين للتخلى عن طموحهم السياسى من أجل مصلحة شعبهم".
ودعا الرئيس سلفاكير للوفاء بوعده بتوفير المساعدة للمنظمات التنموية والإنسانية لتوصيل الإغاثة للمحتاجين حول البلاد، لافتا أن 5.5 مليون شخص، أى نحو نصف السكان سيواجهون خطر الجوع هذا العام ويعمل ممثلو الإغاثة الإنسانية بجد لتوصيل المساعدة.
وأضاف تونر: "على جميع الأطراف الامتناع عن تعطيل جهود الإغاثة والسماح بدخول الطعام والمساعدة الأساسية حتى تصل لمحتاجيها"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تظل أكبر متبرع فردى للمساعدة الإنسانية فى جنوب السودان بتوفيرها أكثر من 2.1 مليار دولار منذ 2014.
وتشمل المساعدات توفير أكثر من 600 ألف طن من المساعدة الغذائية الطارئة والتى أنقذت الكثير وأخرت المجاعة لمدة 3 سنوات، داعيا جميع المتبرعين وأعضاء المجتمع الدولى لتوفير المزيد من المساعدة الإنسانية لإنقاذ ودعم حياة شعب جنوب السودان.
وكانت منظمة الأمم المتحدة أعلنت المجاعة فى مقاطعتين بجنوب السودان ما يؤثر على أكثر من 100 ألف شخص يعيشون بها، معربة عن مخاوفها من امتداد المجاعة إلى مليون شخص آخرين فى أنحاء البلاد بسبب الحرب الأهلية والأزمة الاقتصادية.