التايمز: 22 طالبا بريطانيا فى جامعة سودانية سافروا سوريا للانضمام لداعش

قالت صحيفة "صنداى التايمز" البريطانية إن 22 طالبًا بريطانيًا يدرسون طب وصيدلة وأسنان فى جامعة بالسودان سافروا إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى. وأوضحت الصحيفة فى تحقيقها أن الأطباء الـ22 ومعظمهم أبناء لأطباء أصحاب سمعة طيبة فى المملكة المتحدة، يشكلون أكبر فريق من الأصدقاء من الغرب يتم تجنيدهم من قبل التنظيم. وكشف تحقيق "صنداى تايمز" لأول مرة وجود صلة مباشرة بين هؤلاء الأطباء وبين الإرهابيين المسجونين فى بريطانيا بتهمة التخطيط لشن هجوم إرهابى على شاكلة هجمات داعش فى لندن. وبتحليل وسائل التواصل الاجتماعى، وجد التحقيق أن بعض هؤلاء الأطباء دافع عن التنظيم وهدفه وأشاد بالفكر التكفيرى، مما أكد أن سفرهم إلى سوريا لم يكن فقط لأسباب إنسانية، ولتقديم المساعدات الطبية. وفتحت الشرطة البريطانية والأجهزة الأمنية تحقيق بشأن هؤلاء الأطباء الـ22. ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "ميل أون لاين" أن جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا فى الخرطوم أصبحت مرتعا للتشدد بالنسبة للطلاب البريطانيين الذين يدرسون الطب بالخارج. وأعترف عميد الجامعة بأن 27 من الطلاب والخريجين من الجامعة حاولوا الانضمام إلى داعش، ومن بينهم 22 مواطن بريطانى أو مقيم فى بريطانيا. وكشف تحليل وسائل التواصل الاجتماعى أن بعض الطلاب الـ22 لديهم صلة بطارق حسان وصهيب مجيد المسجونان فى بريطانيا بتهمة التخطيط لقتل جنود وضباط شرطة ومدنيين فى 2014. وأوضحت "ميل أون لاين" أن الأطباء عبروا إلى سوريا من خلال تركيا فى مارس 2015. وأشارت الصحف البريطانية إلى أن الجامعة السودانية تعد اختيارا جاذبا للعديد من السودانيين من أصل بريطانى للدراسة بها نظرا لتقاضيها رسوم أقل من نظيرتها فى بريطانيا، إذا تبلغ رسومها 1500 جنيه إسترلينى فى السنة، بينما تبلغ رسوم الجامعات المماثلة فى المملكة المتحدة 9000 جنيه إسترلينى، فضلا عن أن شهادات هذه الجامعة تعترف بها السلطات البريطانية. ومن بين هؤلاء، الآخوين محمد وإبراهيم أجيد، البالغان من العمر 22 و24 عاما وفرا إلى سوريا فى يونيو 2015، وكلاهما لديه علاقة صداقة مع الإرهابى صهيب مجيد البالغ من العمر 22 عامًا، على موقع "الفيس بوك". ويقول والدهما إنهما تعرضا لـ"الخداع" وإنهما "ليسا مقاتلين". كما هرب أحمد خضير، 25 عامًا، وشقيقته، ندى 22 عامًا، من كارشالتون، جنوب لندن، الذين أشادوا بـ "داعش"، على وسائل التواصل الاجتماعية. ورفض والدهما الطبيب في بريطانيا، التعليق، قائلًا: "إنها مسألة خاصة، نحن لا نريد أى نوع من الدعاية، ويعتقد أن أولاده ذهبوا للعمل التطوعى فى المستشفيات فى سوريا". وعام 2014، أتهم كلا من الطالب طارق حسان وصهيب مجيد، الذين كانوا لم يبلغوا 22 عاما فى ذلك الوقت، باستخدام السلاح والذخيرة فى مؤامرة لزرع الرعب في لندن. وأرسلت جهة اتصال "داعشية" رسائل مشفرة إلى مجيد، بينما كان جالسًا في حديقة ريجنت، تبعد 500 ياردة من مقر إقامة السفير الأمريكى. وحسان كان يدرس الطب فى السودان عندما اعتقل مجيد، وحدد حينها مركز شرطة بوش وثكنات الجيش الإقليمية أهداف محتملة، وتم اتهامه بالتآمر للقتل والقيام بأعمال إرهابية بعد اعتراف حسان خلال محاكمة.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;