أثنت وزارة الإعلام الفلسطينية على موقف المنظمات المؤيدة لقضية الشعب الفلسطينى، خاصة "الحملة الأمريكية لحقوق الفلسطينيين" التى تنبهت إلى محاولة استغلال الاحتلال الإسرائيلى للمشاهير بغية ضمان تغطية إعلامية تقلل من أثر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى بمؤسساته السياسية والعسكرية والقضائية بحق فلسطين أرضا وشعبا وتاريخا ومقدسات.
واعتبرت الوزارة -فى بيان- رفض مشاهير ونجوم فى هوليوود، زيارة دولة الاحتلال، خطوة شجاعة، وانحيازا للعدالة، واحتراما للمُثُل الحضارية والإنسانية فى مواجهة بطش وجبروت احتلال ممتد منذ القرن الماضى.
وثمنت الوزارة امتناع نجوم لهم مكانتهم الاعتبارية لدى الرأى العام العالمي، لما قدموه من أعمال فنية، حمل الكثير منها قيمة وقيما إنسانية عالية، أمثال ليوناردو دى كابريو، ومات ديمون، وغيرهما الذين رفضوا قبول الرحلات المجانية إلى دولة الاحتلال، واعتبرتها خطوة رمزية مهمة فى سياق حماية القيم والمُثل الحضارية التى طالما جسدوها فى أعمالهم الدرامية والفنية.
ووصفت الوزارة حراك مقاطعة الاحتلال وما يلقاه من دعم وتفاعل إحياءً لعدالة قضيتنا، وتذكيرا لدولة الاحتلال بعنصريتها السوداء، وجرائمها المستمرة بحق شعبنا الفلسطينى الذى يتوق للحرية والأمن والاستقرار، وأن يكون جزءا من بناء المستقبل إلى جانب شعوب العالم.
وأكدت الوزارة أهمية الحراك والتواصل الذى تبذله الجاليات العربية والفلسطينية فى العالم عموما والولايات المتحدة خصوصا فى دعم وإسناد مثل هذه المواقف التى تستحق الإشادة والتقدير.