قتل 32 مقاتلًا على الأقل، أثر غارات شنتها طائرات النظام السورى، على معاقل الفصائل المعارضة غرب مدينة حلب - التى سيطر عليها الجيش منذ نحو شهرين - حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة.
وتعد السيطرة على المدينة، التى كانت العاصمة الاقتصادية للبلاد، فى 22 ديسمبر الماضى، أبرز انتصار يحققه النظام السورى منذ اندلاع النزاع فى 2011، ما أدى إلى حرمان المعارضة من أهم معاقلها.
وماتزال الفصائل المقاتلة تسيطر على الضاحية الغربية للمدينة، وبخاصة الراشدين فى جنوب غرب المدينة.
وتصاعد التوتر، الأربعاء الماضى، مع اندلاع المعارك والقصف المتبادل، حيث تقوم المعارضة بقصف المدينة بالقذائف، فيما يقصف النظام معاقلها.
وقال المرصد، "قتل 32 مقاتلًا على الأقل، أمس الخميس، أثر غارات شنتها طائرات النظام على الراشدين والضاحية الغربية" لمدينة حلب.
وأشار مدير المرصد، رامى عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إلى "أن النظام يريد تعزيز مواقعه حول حلب، متذرعًا بقصف المعارضة للمدينة بالقذائف من أجل شن غارات على معاقلها ودفعهم لمغادرة أطراف المدينة".
وتشكل خسارة حلب ضربة قاسية بالنسبة إلى المعارضة السورية، التى تشارك هذا الأسبوع بالجولة الرابعة للمحادثات مع النظام، بإشراف الأمم المتحدة، فى جنيف.