ارتفعت حصيلة القتلى جراء تفجير انتحارى تبناه تنظيم "داعش"، أمس الجمعة، واستهدف محيط مدينة الباب السورية، عقب إعلان القوات التركية، وفصائل معارضة السيطرة عليها، إلى 80 قتيلاً بينهم 41 مدنياً، وفق ما أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم السبت.
وأفاد مدير المرصد، رامى عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، بارتفاع حصيلة القتلى إلى "77 شخصاً على الأقل بينهم 41 مدنياً" جراء التفجير الذى نفذه الجمعة انتحارى من التنظيم المتطرف بواسطة سيارة مفخخة، مستهدفا تجمعاً كبيراً فى منطقة أمنية تابعة للفصائل فى بلدة سوسيان، على بعد 8 كلم شمال غرب المدينة.
وكانت حصيلة سابقة للمرصد الجمعة، أفادت بمقتل 51 شخصا على الأقل بينهم 34 مدنياً.
وأوضح المرصد، أن أعداد القتلى مرشحة للارتفاع لوجود "عشرات الجرحى، بعضهم فى حالات خطرة، بالإضافة إلى وجود مفقودين".
وأعلن التنظيم المتشدد، الجمعة، فى بيان، عبر تطبيق تلجرام، أن "استشهاديًا تمكن من الوصول بسيارته المفخخة وسط تجمع للمؤسسة الامنية للجيش التركى وصحوات الردة والعمالة فى بلدة سوسيان".