طالب الأمين العام للحركة الشعبية - شمال ياسر عرمان السلطات السودانية بإطلاق سراح القساوسة السودانيين الذين تم القبض عليهم ومحاكمتهم مع المواطن التشيكى المتهم بالتجسس، والذى تم الإفراج عنه أمس.
وقال عرمان فى تصريح لموقع سودان تربيون أن الإفراج عن المواطن التشيكى هو تصحيح لاخطاء النظام، لكن السؤال يظل قائما لماذا لم يطلق سراح القساوسة المعتقلين معه"، وأضاف عرمان "أن الحركة الشعبية تطالب بإطلاق سراح القساوسة فوراً، واحترام حقوق المواطنة للمسيحيين السودانيين".
وأوضح عرمان أن محاكمة القساوسة والتشيكى هى جزء من حملة ضد المسيحيين السودانيين بغرض إرهابهم وتجريدهم حقوق المواطنة امتداد لمشروع الإسلام السياسى فى البلاد، مضيفا "خاصة وأنه تم تدمير أكثر من 20 كنيسة".
وأصدر الرئيس السودانى عمر البشير، أمس عفوا عن الصحفى التشيكى بيتر جاسيك، المحكوم عليه بالسجن 20 عاما، بعد ادانته بالتجسس على السودان ورفعه لتقارير عبر "منظمة أمريكية معادية للسودان"، تشير إلى مزاعم اضهطاد للمسيحية فى البلاد وقصف الحكومة لمناطق ومدنيين بجبال النوبة فى جنوب كردفان.
وقضت ذات المحكمة بالسجن 12 عاماً لكل من "القس حسن عبد الرحيم، والمهندس الجيولوجى عبد المنعم عبد المولى، لإدانتهما بالمعاونة الجنائية للتشيكى ونشر أخبار كاذبة عن البلاد وإثارة الكراهية ضد الطوائف الدينية عبر زيارتهم الشاب المحروق زاعمين أنه حرق بواسطة السلطات لتحوله للمسيحية.