ذكر إعلام الحشد الشعبى أن تنظيم (داعش) الإرهابى قصف مشارف ناحية "بادوش" شمال غربى الموصل بمحافظة نينوى شمالى العراق، أمس الأربعاء، بقذائف صاروخية محملة بغازات سامة، بعد تقدم قوات الجيش والحشد فى الناحية والبدء بتطهير سجن "بادوش" من فلول داعش.. ولم يبلغ عن وقوع إصابات نتيجة القصف.
وأشار إعلام الحشد أن عناصر "داعش" قصفوا محيط ناحية بادوش بصواريخ تحمل رؤوسها غازات سامة،وأن القوات المشتركة مازالت تواصل عملية تطهير سجن بادوش وردت على مصادر إطلاق الصواريخ.
وتفقد الأمين العام لمنظمة "بدر"النائب العراقى هادى العامرى قطاع عمليات اللواء 26 فى الحشد شمال غربى الموصل، وأشاد بالتعاون والتنسيق بين الجيش والحشد بوصفه تجربة رائدة خلقت يأسا فى نفوس العدو.. وقال إن "الجيش والحشد قوة واحدة تقاتل جنبا إلى جنب كما قاتل إلى جانب الشرطة الاتحادية فى معارك سابقة ضد داعش".
على صعيد متصل، كشف النائب عن محافطة نينوى أحمد الجربا عن انسحاب كبير لعناصر داعش من ناحية القيروان وقضاء البعاج غرب نينوى.
وأوضح الجربا، فى تصريح صحفى ، أن أهالى المناطق الغربية بالمحافظة أكدوا انسحاب عناصر "داعش"، داعيا القوات الأمنية والعسكرية العراقية إلى الحيطة والحذر واستغلال الانسحاب المفاجىء للدواعش وتسريع عملية تحرير هذه المناطق.
من جهة أخري، كشفت المحكمة الجنائية المركزية فى بغداد عن استغلال "داعش" لأوضاع النازحين المالية السيئة وتكليف عناصره غير المعروفين ممن تربطهم علاقة صداقة بنازحين بنقل سيارات مفخخة بواسطتهم دون علمهم.
وأكد قضاة فى المحكمة الجنائية واقعة حصلت مؤخراً فى بغداد اشترك فيها سائقان نقلا سيارة دون ن يعلما أنها مفخخة إلى صاحب معرض للسيارات جنوبى العاصمة العراقية.. مشيرين إلى أن الجهد الاستخبارى أسفر عن ضبط المتهمين والسيارة قبل وصولها إلى الانتحارى الذى كان بانتظارها لكنه فجر نفسه عند وصول قوة من الجيش للمنطقة التى كان بها.