قال موقع "هيسبريس" المغربى، إن المغاربة حصلوا على المرتبة الثانية ضمن أكثر الجنسيات التى تنفذ عمليات انتحارية داخل تنظيم داعش، وذلك حسب أحدث تقارير المركز الدولى لمكافحة الإرهاب، الذى حمل عنوان "حرب عن طريق الانتحار"، كما حمل تحذيرات من هذه الظاهرة التى تودى بحياة الكثيرين.
وحسب التقرير ذاته فأن 17% من انتحارى "داعش" ذو أصول مغربية، وهى نفس نسبة الانتحاريين القادمين من المملكة العربية السعودية، فيما يحتل الطاجاكستانيون المرتبة الأولى بنسبة 27%، ثم التونسيون المرتبة الثالثة بنسبة 14%، متبوعين بالروسيين بنسبة 13%، ثم المصريين بنسبة 11%، والفلسطينيين بنسبة 9 %.
ونبه التقرير إلى أن العمليات الانتحارية المرتكبة فى جميع أنحاء العالم شهدت ارتفاعا ثابتا فى السنوات الخمس الماضية، إذ تم تسجيل 17 عملية انتحارية عام 2011، لترتفع إلى 52 عملية سنة 2013، ثم حوالى 76 عملية سنة 2015، مفيدا بأن 62.5 %من العمليات الانتحارية فى السنة الماضية تم تنفيذها فى العراق، و24.2 % بسوريا، ثم 3.8 % فى ليبيا.
وقال المركز الدولى إن "داعش" تستخدم تقنية العمليات الانتحارية بسبب الضغط العسكرى الذى تواجهه، وبالتالى فهى تختار هذه الطريقة "كوسيلة لتخفيف الخسائر الإقليمية ومقاومة ضخامة الضغط العسكرى الذى تواجهه"، وأضاف التقرير "هذا ليس مدعاة للأمل، فمن الواضح من سياسة داعش فى صناعة الانتحاريين أنها تعتمد على مبدأ الاستشهاد، وهو ما يرفع من أعداد هؤلاء".