أعلن محام يدافع عن ثلاثة ناشطين حقوقيين أن محكمة سودانية قررت الأحد السجن عاما لكل منهم بعد أن ادانتهم بنشر تقاير كاذبة والتجسس.
واعتقل جهاز الأمن والمخابرات خلف الله العفيف ومدحت حمدان ومصطفى آدم فى 23 مايو 2016 عندما اقتحم مكتبهم فى الخرطوم وكانوا برفقة خمسة آخرين افرج عنهم فى وقت سابق.
ويعمل الثلاثة فى مركز للتدريب والتنمية البشرية الذى يقدم دورات فى مجال حقوق الإنسان .
وخلال جلسة المحكمة التى حضرها دبلوماسيون غربيون ومدافعون عن حقوق الانسان، ادانهم القاضى وحكم على كل منهم بالسجن لمدة عام، بحسب مراسل فرانس برس.
وقال محامى الدفاع نبيل أديب لفرانس برس أن "القاضى أدان خلف الله العفيف ومدحت حمدان بنشر تقارير كاذبة. كما ادان مصطفى آدم بالتجسس".
واكد أن القاضى حكم على كل منهم بدفع غرامة قدرها خمسين الف جنيه (7,460 دولار).
ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن الثلاثة فى وقت قريب حيث اعتقلوا قبل تسعة أشهر التى تعادل مدة عام وفق نظام السجون السودانية.
وأشار اديب إلى أن فريق الدفاع سيستانف القرار.
وطالما طالبت المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان باطلاق سراح الناشطين الثلاثة.
وقد أعلنت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان قبل صدور الاحكام أن "الرجال الثلاثة باتوا رمزا للتحديات التى تواجه المجتمع المدنى السودانى ما يدفعنا إلى القلق على مستقبله".
وأكدت الفدرالية أن "المحكمة لم تقدم ادلة تدين"الثلاثة.
وتتهم المنظمات الحقوقية جهاز الأمن والمخابرات باعتقال الناشطين فى مجال حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين.