أوقفت السلطات المغربية، اليوم الأربعاء، مشتبها به فى اغتيال عبد اللطيف مرداس، النائب عن حزب الاتحاد الدستورى بمجلس النواب.
وقال بيان للمديرية العامة للأمن الوطنى المغربي، إن "الإفادات الأولية بمسرح الجريمة أشارت إلى أن سيارة خاصة، سوداء اللون، كانت تتربص بمحيط مسكن الضحية، قبل أن يعمد ركابها إلى إطلاق ثلاثة عيارات نارية فى مواجهته، ويلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة".
وأضاف البيان أن "الأبحاث والتحريات الأولية، مدعومة بالخبرات التقنية، تمكنت من تجميع قرائن مادية ترجح احتمال تورط شخص ينحدر من مدينة ابن أحمد فى ارتكاب هذه الجريمة، على اعتبار أنه سبق أن وجه تهديدات إلى الضحية بسبب خلافات شخصية تكتسى طابعا خاصا، وهو ما استدعى إيفاد فرقة أمنية مشتركة إلى مسكنه بمدينة ابن أحمد وإيقافه".
وقال موقع "هسبريس" المغربى، إن برلمانيا مغربيا من حزب الاتحاد الدستورى المعارض، عندما كان يستعد لمغادرة سيارته أمام بيته فى أحد أحياء مدينة الدار البيضاء تم اغتياله، ونقل عن مصادر أمنية، أن النائب فى البرلمان المغربى عبد اللطيف مرداس، عضو حزب الاتحاد الدستورى المعارض، قتل بثلاث رصاصات أطلقت من بندقية صيد على ما يبدو ومن مسافة قريبة جدا.
أما موقع 360 المغربى، فنقل عن مصادر أن البرلمانى قتل على يد شخص واحد، مضيفا استنادا إلى بعض الشهادات أن "القاتل طرق باب سيارة النائب البرلمانى، وما إن فتح الأخير الباب، حتى صوب القاتل بندقية صيد نحو رأسه، وأطلق عليه النار، فأرداه قتيلا فى الحال".
وأكدت بعض التقارير استنادا إلى رواية بعض الشهود فى الحى الراقى الذى كان يسكنه النائب المقتول، أن القاتل لاذ بالفرار على متن "سيارة سوداء اللون وتحمل لوحة أجنبية".