مزق النائب العربى بالكنيست الإسرائيلى "أحمد الطيبى" أمس الأربعاء قانون المؤذن، والذى يمنع رفع الأذان بمدينة القدس المحتلة، اعتراضا منه على هذا القانون، والذى وصفه الطيبى بأنه يمثل حالة متقدمة من الإسلاموفوبيا.
وقال " الطيبى" فى تصريحات خاصة لـ" انفراد" من القدس المحتلة، إنه توجه إلى قادة الأحزاب الدينية اليهودية محذّرًا إياهم من سن هذا القانون الذي يشكل مسّا فاضحًا بحرية العبادة، هذا الحق الذي تدعى الأحزاب الدينية اليهودية أنها تدافع عنه، مؤكدًا على أن "صوت المؤذن كان قبل نتنياهو وحكومته وسيبقى بعدهم".
وأكد " الطيبى" على أن القانون عنصري ويقف وراءه نتنياهو شخصيا الذي يريد إشعال النار ليبعد الاضواء عن تورطه في التحقيقات الخاصة بفساده المالى ضده. وفى أعقاب تمزيق "الطيبى" لورقة نص القانون قام حراس الكنيست بإنزالة من على منصة الكنيست .
وكان، الكنيست الإسرائيلى، أقر أمس الأربعاء، القراءة التمهيدية الأولى لقانون منع الأذان فى القدس المحتلة، ليتم تحويل مشروع القانون إلى إحدى لجان الكنيست لإعداده للتصويت عليه ضمن 3 قراءات إضافية خلال الأسابيع المقبلة.
وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أشارت إلى أن رئيس الائتلاف الحكومى ديفيد بيتان والنائب موتى يوجيف من البيت اليهودى قدم مشروع قانون يحظر استخدام مكبرات الصوت فى المساجد لرفع الأذان بين الساعة الحادية عشرة ليلا والسابعة صباحا.
ويحظى مشروع القانون بدعم الأحزاب الدينية اليهودية، أما مشروع القانون الثانى الذى طرحه حزب إسرائيل بيتنا، فينص على منع كلى لاستخدام مكبرات الصوت فى المساجد لرفع الأذان .