قالت وزيرة الزراعة الموريتانية الامينة بنت القطب، إن التغيرات المناخية والتكاثر المطرد للسكان وما يشكلان من ضغط على الموارد الطبيعية كان لهما الأثر المباشر على مضاعفة الفجوة الغذائية فى الساحل الأفريقي.
وأضافت لدى افتتاحها اليوم السبت فى نواكشوط أعمال الدورة الثانية والخمسون لمجلس وزراء اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة أثار الجفاف فى الساحل، أن دول الساحل الأفريقى الذى يواجه فترات جفاف متتالية صاحبها تدهور فى التربة ونقص فى الموارد المائية وانحسار للغطاء النباتى وللمساحات الصالحة للزراعة مما أضر بمنظومات الإنتاج فى بلدانه التى هى فى الغالب ريفية تمثل الزراعة أبرز ركائزها.