أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطنى الجزائرى، اليوم السبت، أن من حق الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة "الخلود للراحة"، فى رده على سؤال حول إشاعات عن تدهور صحته لدرجة لا يستطيع استقبال ضيوفه.
وقال جمال ولد عباس فى تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إنه زار "مؤخرا" رئيس الجمهورية ورئيس حزب جبهة التحرير وهو "يمارس مهامه بصفة عادية". مضيفا: "الرئيس من حقه الخلود إلى الراحة".
ومنذ إلغاء زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى 20 فبراير للجزائر لعدم ‘مكانية استقبالها من رئيس الجمهورية بسبب إصابته بـ"التهاب حاد للشعب الهوائية"، لم يظهر بوتفليقة ما غذى إشاعات عن زيادة تدهور حالته الصحية.
كما لم تبرمج وزارة الخارجية استقبال الرئيس لوزير الخارجية الإسبانى ألفونسو داستيس الذى زار الجزائر الأسبوع الماضي.
وأعيد انتخاب بوتفليقة الذى سيبلغ عامه الثمانين فى 2 مارس، رئيسا للمرة الرابعة فى أبريل 2014 من دون أن يتمكن شخصيا من المشاركة فى حملته الانتخابية نتيجة إصابته بجلطة أقعدته على كرسى متحرك وأضعفت قدرته على الكلام.
وقليلا ما يغادر الرئيس الجزائرى إقامته فى زرالدة بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية وهناك يستقبل ضيوفه الأجانب.
ومنذ الجلطة التى اصابته فى 2013 لا يتوانى معارضو بوتفليقة عن الحديث عن "شغور منصب الرئيس" ويطالبون بتطبيق الدستور لإعلان انتخابات رئاسية مبكرة.