قال وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند اليوم الثلاثاء أن بلاده لا تعتزم نشر قوات قتالية فى ليبيا لكنها ستسعى إلى تقديم الدعم الاستراتيجى وفى مجال المخابرات لحكومتها الجديدة.
وهاجم مقاتلو تنظيم داعش البنية التحتية للنفط فى ليبيا وأقاموا موطئ قدم لهم فى مدينة سرت مستغلين فراغ السلطة المستمر منذ فترة طويلة فى بلد تتصارع فيه حكومتان على الهيمنة.
وقال هاموند للصحفيين فى روما "نود بالتأكيد دعم الحكومة الليبية الجديدة بأى طريقة عملية فى وسعنا لكن لا أتصور أنه سيكون هناك وضع نحتاج فيه أو نرغب فى إرسال قوات قتالية على الأرض."
وأضاف "لا أظن أننا من المرجح أن نعتقد أن نشر قوات قتالية على الأرض يعد مساهمة مفيدة.. ثمة الكثير من المسلحين فى ليبيا. ما يحتاجون إليه هو التنظيم والقيادة والسيطرة ومعلومات مخابرات يتم جمعها جوا والتنظيم الاستراتيجى.