ناقش القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى ، خلال رئاسته اجتماع المجلس الوزارى للأمن الوطنى مساء الأحد ، سير عمليات (قادمون يا نينوى) لتحرير الساحل الأيمن غربى الموصل والانتصارات المتحققة على تنظيم (داعش) الإرهابى وسبل توفير حماية المدنيين.
وبحث المجلس أيضا تداعيات العمل الإرهابى الذى استهدف زائرين عراقيين فى العاصمة السورية (دمشق) ، ووجه بتشكيل فريق عراقى للتحقيق ومعرفة أسباب الحادثة لتجنب تكرارها مستقبلا وتوفير اجراءات الحماية ومطالبة شركات السياحة الى اتخاذ كافة التدابير والالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات الأمنية لحماية العراقيين.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية قد أشار إلى أن الوزارة تتابع بجهود مستنفرة من خلال السفارة فى دمشق العملية الإرهابية التى استهدفت زائرين عراقيين لمراقد شيعية ، ما أسفر عن سقوط أربعين قتيلا ومائة وعشرين جريحا نتيجة استهداف حافلات تقلهم بعبوات ناسفة.
وتابع المجلس أيضا - بحضور وزراء الدفاع عرفان الحيالى والداخلية قاسم الأعرجى والعدل حيدر الزاملى ومستشار الأمن الوطنى فالح الفياض والقيادات العسكرية والأمنية - الاجراءات المتخذة لتشكيل هيئة الصناعات الحربية والارتقاء بواقع هذه الصناعة لاهميتها ، ووافق على مذكرة تفاهم بين وزارتى الدفاع العراقية والإيطالية للتعاون العسكري.
من جهة أخرى ، صادق رئيس الوزراء العراقى اليوم على زيادة دعم النازحين فى الساحل الأيمن غربى الموصل وتقديم الخدمات لهم ، وكلف وزارة الهجرة والمهجرين والحكومة المحلية فى نينوى باستكمال الخدمات فى مخيمات النازحين وسد النواقص فورا.
وقرر أن تقوم جمعية الهلال الأحمر العراقى بالتنسيق مع القيادات العسكرية بإدخال المياه والمواد الغذائية إلى المناطق المحررة وتوزيعها على الأهالى بشكل عاجل، والتنسيق مع فريق الأمم المتحدة لتوزيع مهام تقديم الخدمات بشكل أفضل، وإرسال عدد إضافى من سيارات الإسعاف إلى مناطق النازحين.