أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن أسفه تجاه رفض الفرقاء اليمنيين الجلوس على طاولة المفاوضات، مبديًا أيضا قلقه من تصاعد العمليات العسكرية فى هذا البلد الذى دمرته الحرب المستمرة منذ عامين.
وقال المبعوث الأممى، فى تصريح عقب المباحثات التى أجراها اليوم الثلاثاء بباريس مع وزير الخارجية الفرنسى جون-مارك أيرولت: "من المؤسف أن الأطراف لا تريد الجلوس سويا حول مائدة المفاوضات"، معتبرا أن الحل معروف، ويقوم على جانبين؛ عسكرى وسياسى، فى إشارة إلى خارطة الطريق الدولية الموضوعة لإنهاء النزاع.
وأضاف: "أحد المسائل التى تشغلنا هى ما رأيناه فى الأسابيع الماضية من زيادة العمليات العسكرية"، مشددا على أولوية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى الوقت الراهن".
يشار إلى أن المبعوث الأممى إلى اليمن يسعى منذ عامين إلى إطلاق محادثات سلام بين الفرقاء اليمنيين لإنهاء النزاع بين قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادى والحوثيين الذى استولوا على العاصمة صنعاء ومساحات من الأراضى.
ويشهد اليمن حاليا أسوأ أزمة إنسانية فى العالم، بحسب الأمم المتحدة التى تقول أن نحو 18.8 مليون من سكان اليمن يحتاجون للمساعدة.