توجهت وزارة الخارجية والتعاون الدولى فى الحكومة الليبية المؤقتة بالتهنئة للقيادة العامة والضباط وجنود الجيش الوطنى على الانتصارات الباهرة، التى تحققت بفضل تضحيات وشجاعة ضباطه وجنوده الأشاوس، وحكمة قياداته وعلى رأسهم القائد العام.
وترحمت الوزارة، فى بيان صحفى اليوم، الأربعاء، على الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فى سبيل تخليص ليبيا من الإرهابيين، الذين حاولوا اختطاف المصدر الرئيسى لحياة الشعب الليبى، داعية الله أن يمن بالشفاء العاجل للجرحى.
ودعت الخارجية الليبية المجتمع الدولى، خاصة دول الجوار، أن تعى جيدا أهمية الدرس الذى قدمه الجيش الوطنى فى دحره لقوى الظلام ومن يقف وراءها ويساعدها، تلك القوى التى تسعى للسيطرة على الهلال النفطى واستعمال موارده فى نشر الإرهاب فى كل مكان، داعية لإيجاد "حل للأزمة السياسية التى تعصف بالوطن، لندرك تماما أهمية وجود صف دولى واضح يدعمنا سياسيا وعسكريا في درء اخطار الاٍرهاب علي وطننا وعلي دول الجوار بل وعلي السلم العالمي ، فإنه يقع علينا لزاما اعادة النظر مستقبلا في علاقاتنا مع الدول التي تسعي الي اطالة امد حل أزمتنا بدعمها الواضح والصريح للارهاب والدمار في وطننا الغالى".