قال رئيس هيئة الأركان المشتركة بالقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عماد الدين عدوى، إن الحوار الوطنى هو الوسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار والوفاق، داعياً الممانعين إلى الإقبال والاندماج فى الحوار، لأن الوطن يسع الجميع.
وأضاف عدوي، فى كلمته الأربعاء، خلال حفل تكريم لجنة متابعة إطلاق الأسرى، أن القوات المسلحة والشرطة والأمن ، وقطاعات الشعب السودانى كافة، ظلوا يفدون وطنهم بالسلاح ويقدمون كل غالٍ ونفيس.
وأوضح أن إطلاق سراح الأسرى من قبل الحركة الشعبية، جاء نتيجة للتنسيق بين وزارة الدفاع السودانية وجهاز الأمن والمخابرات ووزارة الخارجية وقوات الدفاع الشعبي، موجها الشكر للرئيس الأوغندى يورى موسفينى وحكومة وشعب بلاده على دوره فى إطلاق سراح الأسرى.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السودانى الدكتور إبراهيم غندور ، أن السلام لن يتحقق إلا عبر الحوار، مشيراً إلى جاهزية ومقدرة القوات المسلحة وجهاز الأمن والشرطة والدفاع الشعبى والأجهزة النظامية الأخرى بمهنيتها وكفاءتها على بسط الأمن وفرض هيبة الدولة.
وأوضح أن قرار الرئيس البشير بالإفراج عن أسرى الحركات المتمردة بالسجون السودانية، كان رسالة قوية للحركات، ليعم السلام أرجاء السودان.