تجتمع الأمانة العامة، لحزب العدالة والتنمية الإسلامى المغربى، بشكل طارئ بمقر الحزب بحى الليمون من أجل “الرد” على بيان الديوان الملكى الذى أعفى الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران من تشكيل الحكومة عقب 5 شهور من المشاورات الفاشلة.
ويأتى الاجتماع قبل إعلان الملك محمد السادس على الاسم الذى سيخلف بنكيران لتشكيل الأغلبية الحكومية، حيث أكد موقع هسبريس المغربى أن قيادة حزب العدالة والتنمية "البيجيدى" توجهوا نحو مقر حى الليمون من أجل الحسم فى خيارين أحدهما الاعتذار ” بلباقة” عن تقديم مرشح ثان لشغل منصب رئيس الحكومة بدل الأمين العام للحزب، والثانى القبول بالأمر الواقع، واقتراح الشخص الذى يريد الحزب أن يكون خلفا لبنكيران.
وقالت المصادر داخل الحزب، إن أوفر الشخصيات فى حزب العدالة والتنمية حظا فى تولى المنصب وتشكيل حكومة جديدة، هم سعد الدين العثمانى، رئيس المجلس الوطنى فى حزب العدالة والتنمية، أعلى هيئة تقريرية فى الحزب، إضافة إلى محمد يتيم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ومصطفى الرميد وزير العدل والحريات فى حكومة تصريف الأعمال.