وصفت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، رفض المعارضة السورية المسلحة الحضور لمفاوضات "أستانة-3" بأنه كان محاولة لضرب العملية السلمية برمتها، ليس فقط فى أستانا بل وفى جنيف أيضا.
وقال زاخاروفا خلال مؤتمر صحفى اليوم الخميس "إن محاولة هذه المعارضة بإفشال العملية السلمية لم يتحقق".
وأضافت "ليس لدينا أدنى شك بأن قرار عدم مشاركة الفصائل المسلحة فى الجولة الثالثة لمفاوضات أستانا قد جاء من الخارج، حيث أرادوا توجيه ضربة إلى عملية أستانة، وعملية جنيف المرتبطة بها".
وذكرت زاخاروفا أن رفض المعارضة المسلحة حضور المفاوضات، يعنى عدم الرغبة بحل المشاكل.
وقالت فى هذا الصدد "نعبر عن أسفنا لعدم احترام وفد المعارضة السورية المسلحة لمنظمى لقاء أستانا والمشاركين الآخرين فيه.
وأكدت رفض الحجج التى قدمتها المعارضة لعدم حضورها أستانة، واصفة هذه الحجج بأنها غير مقنعة وغير مقبولة.