دعت الحكومة السورية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، للمطالبة بأن تتوقف حملة عسكرية تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، عن استهداف سدى الفرات وتشرين والمناطق المحيطة بهما "لمنع كارثة وشيكة".
وفى خطاب إلى جوتيريس ومجلس الأمن الدولى نشر، الخميس، قال نائب سفير سوريا منذر منذر إن السكان على امتداد نهر الفرات بالعراق يمكن أن يتأثروا "بالتخريب الممنهج للبنية التحتية".
وأضاف فى خطابه "الدمار التام لهذين السدين اللذين تستهدفهما الضربات الجوية سيجرف مدنا وبلدات وقرى ويغمرها بالمياه وهو ما يعرض للخطر حياة مئات الآلاف من الناس الذين يعيشون فى تلك المناطق."
ولم يتسن الوصول للتحالف الدولى ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) على الفور للتعليق. ويشن التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية فى سوريا تستهدف تنظيم داعش منذ سبتمبر 2014.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت الشهر الماضى من فيضان كارثى فى سوريا من سد الفرات المهدد بسبب ارتفاع منسوب المياه وممارسة مقاتلى داعش للتخريب بالإضافة لتعرضه لمزيد من الأضرار بسبب الضربات الجوية التى ينفذها التحالف.