أعلن زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب اليوم الجمعة تأييده لاندماج جماعات متشددة رئيسية فى مالى فى وقت سابق من هذا الشهر ودعا منظمات أخرت لأن تحذو حذوها من أجل "تحقيق الوحدة".
ونقل موقع سايت المعنى بمتابعة أنشطة الجماعات المتشددة عن أبو مصعب عبد الودود تهنئته للجماعات التى اندمجت تحت قيادة الإسلامى إياد أغ غالي.
وتم الإعلان عن إنشاء الجماعة الجديدة واسمها (جماعة نصرة الإسلام) وتضم جماعات أنصار الدين وكتائب ماسينا والمرابطون وإمارة منطقة الصحراء فى الثانى من مارس آذار.
وأعلنت تلك الجماعات مسؤوليتها عن هجمات متكررة على قوات حفظ السلام المالية والفرنسية التابعة للأمم المتحدة فى السنوات الماضية لكنها كانت منقسمة ومتنافسة دائما مع بعضها.
وقال موقع سايت إن مؤسسة الأندلس للإعلام التابعة للقاعدة ببلاد المغرب نشرت تسجيلا صوتيا لعبد الودود على تلجرام وتويتر.
ونقلت عن عبد الودود قوله "وهذه فرصة اغتنمها لأدعو كافة الجماعات الإرهابية أن يتأسوا بإخوانهم فى الساحل والصحراء فيسارعوا إلى لم الشمل وتحقيق الوحدة."
وتدخلت فرنسا فى مالى فى 2013 لطرد جماعات إسلامية متشددة سيطرت على المنطقة الصحراوية فى الشمال قبل ذلك بعام. وعلى الرغم من ذلك ومن وجود قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة يشن المتشددون هجمات متكررة فى شمال مالى ويستخدمونه قاعدة للعمليات فى دول مجاورة.
وأعلنت جماعة المرابطون التى يقودها المتشدد الجزائرى مختار بلمختار مسؤوليتها عن تفجير انتحارى فى هجوم على معسكر للجيش فى شمال مالى قتل فيه ما يصل إلى 60 شخصا وأصيب أكثر من مئة فى يناير.