حظى اختيار ملك المغرب محمد السادس للقيادى الإسلامى بحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثمانى رئيسا للحكومة المغربية بترحيب من الأوساط السياسية المغربية، حيث أعربت غالبية الأحزاب عن استبشارها بالاختيار الجديد خلفا لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران والذى فشل على مدار خمسة أشهر فى تشكيل الحكومة.
وبعث إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة والحاصل على المركز الثانى فى عدد المقاعد البرلمانية بالانتخابات الأخيرة، رسالة تهنئة إلى العثمانى بمناسبة تعيينه من قبل الملك رئيسا للحكومة.
وقال العمارى فى تهنئته لسعد الدين العثمانى “على إثر تكليفكم بتشكيل الحكومة، يطيب لى أن أعبر لكل قيادات ومناضلى حزب العدالة والتنمية، عن خالص التهانى وأصدق المتمنيات لكم بأن تتوفقوا فى النهوض بهذه المهمة الجسيمة على أكمل وجه، خدمة للمصالح العليا لوطننا”.
من جهة أخرى عبر العمارى فى ذات الرسالة عن “صادق عبارات التقدير لعبد الإله بنكيران رئيس حكومة تصريف الأعمال، لما بذله من مجهودات خلال مدة تحمله للمسؤولية على رأس حكومة المملكة المغربية”.
كما قال عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطنى للأحرار فى تصريح لوسائل لإعلام، “لن يجد فينا سعد الدين العثمانى سوى سند لمساعدته على أداء مهامه”، قائلا “سنعمل سويا على التعاون خدمة لبلادنا ومصالحها العليا”.
وأضاف عزيز أخنوش، إنه يرحب باختيار رئيس الحكومة الجديد وسيعمل على مساعدته، وأنه يود أن يهنأ العثمانى على ثقة الملك وتكليفه بمهمة تشكيل الحكومة، مضيفا: “أتمنى له النجاح فى هذا المسار، لما فيه من مصلحة وخدمة للوطن”، مبرزا أن “العثمانى عرف عنه التبصر والحكمة؛ ومما لا شك فيه أن تعيينه سيدفع بمسار المفاوضات إلى الأمام”.