ردت مرشحة فرنسا على منصب مدير منظمة "اليونسكو"، أودرى أزولاى على الهجمات والانتقادات المتتالية التى تعرضت لها من قبل سياسيين فرنسيين تابعين لحزب الجمهوريين، والذين اعتبروها تحدى وعداء للدول العربية، وأنه كان لابد ألا تترشح لهذا المنصب، قائلة : أن "ترشحى جاء بناء على طلب فرنسا، وليس بناء على رغبتى شخصيًا، وأن وزير الخارجية الفرنسية جون مارك ايرو هو من وقع ورقة ترشحى"، وفقاً لما جاء فى صحيفة فرانس سوار الفرنسية.
واستمرت مرشحة فرنسا لليونسكو فى الدفاع عن نفسها بالقول، أنه غاية فى القلق أن يعتبر أحد ترشح فرنسا لرئاسة اليونسكو تحدى أو إهانة للعرب، وخاصة أن كان من يصرح بهذا هو شخص سياسى وفرنسى، إن هذا هو القلق الحقيقى، وقالت : "أنا لا أعلم هل يمكن أن يتم إطلاق مثل هذه الانتقادات إلى مرشح الصين أو جواتيمالا؟".
وأضافت من المهم أن يصبح اليونسكو ملتقى لتبادل الحوار والاستماع والمناقشات الفعالة التى ينتج عنها النتائج الايجابية، لذلك اعتقد أن فرنسا يمكنها لعب دور كبير للغاية فى الكثير من القضايا، وأن فرنسا لديها المسئولية الكافية بمهامها وواجباتها تجاه الدول العربية.
وأن كل من الدول التسع الأعضاء فى اليونسكو التى يوجد مقرها فى العاصمة الفرنسية باريس، قدم مرشحه ليتولى قيادتها خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا، والدول هى أذربيجان، فيتنام، مصر، قطر، الصين، جواتيمالا، العراق، لبنان، وفرنسا.