تقول قوات بشرق ليبيا إنها ستحقق فى انتهاكات ارتكبها مقاتلوها بعد ظهور صور لجثث تم عرضها علنا ومزاعم بعمليات قتل بلا محاكمة فى أعقاب انتهاء حصار فى بنغازى الأسبوع الماضي.
وقال ما يعرف بالجيش الوطنى الليبى إن عشرات من معارضيه الذين يقودهم إسلاميون قُتلوا مع إنهاء حصار لأبراج تحت الإنشاء فى المدينة الواقعة بشرق ليبيا يوم السبت عندما حاول مقاتلون وأسرهم الهروب.
وبعد ذلك بفترة وجيزة ظهرت صور وتسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعى لجنود من قوات الجيش الوطنى الليبى على ما يبدو وهم يتصورون مع الجثث ويعرضون جثة فى حالة تعفن لمعارض بارز على مركبة.
وتطرح شخصيات عسكرية من الشرق، منفصلة عن المسؤولين المعترف بهم دوليا فى طرابلس بالغرب، الجيش الوطنى الليبى كقوة آخذة فى التوسع وذات كفاءة متزايدة ستسيطر فى نهاية الأمر على ليبيا بأسرها.
ودعت القيادة العامة للجيش الوطنى الليبى قادة الوحدات إلى تسليم كل من ظهروا فى الشريط المصور يرتكبون انتهاكات إلى الشرطة العسكرية كى تستجوبهم لجنة عسكرية.