عبرت الإمارات عن دهشتها لمنع المسافرين من حمل أجهزة الكمبيوتر الشخصية ضمن أمتعتهم اليدوية على متن الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة قائلة إن الأمن فيها صارم بالفعل لكنها تعهدت بالتعاون مع السلطات الأمريكية.
وأعلنت واشنطن الإجراء الجديد يوم الثلاثاء وحظرت حمل الأجهزة الإلكترونية الأكبر من الهواتف الذكية ضمن الأمتعة اليدوية للمسافر خلال الرحلات الجوية من عشرة مطارات فى دول من بينها الإمارات وقطر وتركيا، وسيؤثر القرار فى شركات طيران خليجية مثل الإمارات والاتحاد والخطوط الجوية القطرية ولن تتأثر به خطوط الطيران الأمريكية التى لا تسير رحلات جوية لهذه المطارات. وتتصدى شركات الطيران الخليجية لحملة ضغط فى واشنطن تشنها الشركات الأمريكية وتتهمها بالحصول على إعانات دون وجه حق وهو ما تنفيه الشركات الخليجية.
وفى أول رد إماراتى على الحظر قال سلطان بن سعيد المنصورى وزير الاقتصاد ورئيس الهيئة العامة للطيران المدنى بالإمارات إن القرار مفاجئ لأن قطاع الطيران الإماراتى والمطارات الإماراتية أثبتت أنها آمنة.وأضاف فى بيان فى وقت متأخر أمس الخميس "الإمارات هى الدولة رقم واحد بالعالم وفقا للمنظمة الدولية للطيران المدنى فيما يتعلق بالتزام الإمارات بمعايير الأمن والسلامة الدولية."
وأشار المنصورى إلى الاختلافات بين الحظر الأمريكى وخطوة مشابهة اتخذتها بريطانيا. ولا تشمل القيود البريطانية الإمارات أو قطر لكنها ستؤثر فى شركات طيران أخرى من بينها الخطوط الجوية التركية.لكن البيان الإماراتى ذكر أن سلطات الطيران وخطوط الطيران الإماراتية ستواصل التعاون مع السلطات فى الولايات المتحدة وحول العالم لضمان السلامة.