أكد نائب وزير الخارجية الكويتى خالد الجار الله، أن القمة العربية المقبلة المقرر عقدها فى العاصمة الأردنية عمان "استثنائية" لما يشهده العالم العربى من وضع صعب.
وقال الجارالله - فى تصريحات للصحفيين ، مساء الأحد ، على هامش مشاركته فى حفل السفارة البنجلاديشية بالعيد الوطنى - إن القمة تنعقد فى "ظروف صعبة بلغت فيها صعوبة الوضع العربى مداها"؛ وذلك ردا على سؤال حول ظروف انعقاد القمة العربية.
وأضاف: "نعلق أملا كبيرا جدا على هذه القمة وعلى قيادة الملك عبدالله الثانى لها، وأن يتحقق من خلالها ما نتطلع إليه من تحريك وانتقال للواقع العربى من حالة صعبة ودقيقة وحرجة إلى أوضاع أفضل وفضاء من اللاتوتر واللااحتقان الذى نعانيه فى العالم العربي".
وتابع: "لدينا قناعة أن مشاركة الدول العربية على هذا المستوى سيكون لها دور وسيكون لها تأثير فعال فى التصدى لما نواجهه من تحديات ومخاطر على كل مستوى فى منطقتنا العربية".
وردا على سؤال حول موقع القضية الفلسطينية فى القمة، قال الجارالله إن القمة العربية تولى القضية الفلسطينية كل الاهتمام والعناية وهى تتصدر جدول أعمال القمم العربية، مشيرا إلى وجود بعض المعطيات بشأن القضية الفلسطينية سيتم مناقشتها وبلورة موقف عربى تجاهها، مضيفا: "لدينا قناعة بما سيتم بحثه عن القضية الفلسطينية بأن يكون هناك نوع من التحريك والتقدم للقضية وعملية السلام فى الشرق الأوسط".
ومن المقرر أن تستضيف الأردن القمة العربية فى دورتها الـ28، فى 29 من مارس الجارى، وفى سياق آخر، وردا على سؤال حول توقيع الكويت اتفاقيات عسكرية بالاجتماع الأخير للجنة التوجيه البريطانية - الكويتية المشتركة، نفى الجارالله ذلك قائلا: "ليست هناك اتفاقيات عسكرية تم التوقيع عليها بل هناك تعاون عسكرى وبحث أوجه التعاون، وتم وضع خطوط عريضة لمستقبل هذا التعاون العسكرى بين وزارة الدفاع الكويتية والمسؤولين فى وزارة الدفاع البريطانية".