كشف الرئيس الفلسطينى محمود عباس عن عدم وجود " خطة سلام جديدة أو مبادرات "، وتمسكه "بتطبيق مبادرة السلام العربية دون تعديل"،وقد يلتقى بالرئيس الأمريكى الشهر المقبل حسبما أفادت وكالة روسيا اليوم الإخبارية .
وأكد عباس، فى حديث خاص لصحيفة "الغد" الأردنية نشرته اليوم الأربعاء، "الاستعداد لعقد اتفاق سلام وحل جميع قضايا الحل النهائي، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وتنفيذ حل الدولتين".وأوضح أن "ما تقوم به إسرائيل من استيطان، ومصادرة أراض، أوصل الوضع لواقع الدولة الواحدة بنظامين، بمعنى نظام (الأبارتهايد)".وكان الرئيس الفلسطينى قد وصل إلى العاصمة الأردنية عمان الثلاثاء للمشاركة فى القمة العربية التى انطلقت اليوم .
وقال عباس: "لقد ناقش وزراء الخارجية على مدى يومين مشاريع القرارات الخاصة بفلسطين، وستؤكد القمة العربية على مركزية القضية الفلسطينية".
وأضاف أنها "ستؤكد على تمسك الدول العربية بمبادرة السلام العربية، كما طرحت فى 2002، وأن الشرط المسبق لتطبيقها هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الشعب الفلسطينى لحريته واستقلاله، واعتبار القانون الإسرائيلى لضم القدس باطلاً ،والدعوة لعدم فتح أى سفارات أو بعثات دولية فيها".
وحول لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منتصف الشهر القادم؛ قال عباس: "لقد اتصل بنا الرئيس ترامب واستقبلنا مبعوثه للشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، وقد دعانا الرئيس ترامب لزيارة البيت الأبيض فى شهر أبريل القادم، حيث سنرسل وفداً فلسطينياً للتحضير لهذه الزيارة".
وأكدت مصادر إعلامية عربية، أن الإدارة الأمريكية تطرح على القمة ثلاثة أمور أساسية هامة، هى استبدال عبارة "حل الدولتين" بـ"حل يتوصل له الطرفان"، والحديث مجددا عن "مفاوضات مفتوحة" دون سقف زمنى ولا رعاية دولية، وثالثا الضغط بإتجاه "مؤتمر إقليمى يطلق المفاوضات مجددا" بدلا من مرجعية المبادرة العربية.