اخبار سوريا
انطلقت فى مركز الملكة اليزابيث للمؤتمرات فى لندن الخميس، فعاليات مؤتمر "دعم سوريا والمنطقة" لبحث الرد على أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم، وجمع الأموال لمساعدة الملايين من المتضررين.
وتشترك المملكة المتحدة وألمانيا والكويت والنرويج والأمم المتحدة باستضافة هذا المؤتمر فى لندن، والذى يهدف إلى معالجة تحديات التمويل لمساعدة السوريين وتعليم الأطفال اللاجئين وتوفير فرص العمل للاجئين السوريين.
ويرأس وفد مصر فى المؤتمر وزير الخارجية سامح شكرى- الذى وصل إلى العاصمة البريطانية مساء الأربعاء- والذى سيعرض الرؤية المصرية الخاصة بضرورة دعم اللاجئين السوريين وتوفير الحماية لهم، وأن مصر رغم ظروفها الاقتصادية الراهنة، فهى تستضيف مئات الآلاف منهم منذ اندلاع الأزمة السورية قبل أربعة أعوام.
كان رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قد أعلن فى وقت سابق اليوم عن أن المملكة المتحدة ستستثمر ما لا يقل عن 1.2 مليار استرلينى إضافى من المساعدات الدولية لدعم سوريا والمنطقة، وهو ما يعنى مضاعفة التمويل الحالى والذى بلغ 1.1 مليار استرلينى.
وذكرت رئاسة الوزراء البريطانية أن الأموال سيتم استثمارها فى المنطقة خلال السنوات الأربعة القادمة للمساعدة فى تمويل تعليم الأطفال وإيجاد فرص عمل والحماية الإنسانية فى سوريا والأردن ولبنان وتركيا، ويعتقد المنظمون أن إيجاد الوظائف وتوفير المدارس للاجئين فى الشرق الأوسط يمكن أن يساهم فى زيادة الاستقرار الإقليمى ومنع النازحين السوريين من الفرار إلى أوروبا.