طالب الجنرال باولو سيرا، كبير المستشارين الأمنيين فى بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، السلطات الليبية على اتخاذ خطوات إضافية نحو تسريح الجماعات المسلحة وإدماج عناصرها فى هياكل الدولة أو القطاع الخاص «بحسب نص الاتفاق السياسى الليبي».
ووصل الجنرال باولو سيرا، الخميس، إلى العاصمة طرابلس للتشاور مع المجلس الرئاسى ووزارتى الدفاع والداخلية بحكومة الوفاق الوطني، حول الخطوات القادمة المطلوبة لتنفيذ الترتيبات الأمنية الموقتة المنصوص عليها فى الاتفاق السياسى الليبى.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، فى بيان لها اليوم، إن الجنرال باولو سيرا «ناقش مع نظرائه طرق ترسيخ وقف إطلاق النار الأخير المبرم بين الجماعات المسلحة فى طرابلس، إضافة إلى تسريح هذه الجماعات وإدماجها».
وقال الجنرال سيرا: «أشجع كافة الأطراف الأمنية فى طرابلس على التنفيذ السريع لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذى قام بتيسيره كل من المجلس الرئاسى ووزيرى الدفاع والداخلية». وأضاف: «إن طرابلس هى عاصمة كل الليبيين، ويستحق سكان طرابلس العيش فى سلام وأمن، وأن تكون حياتهم خالية من الخوف والاحتياج».
كما شدد الجنرال سيرا على «الحاجة إلى الإسراع بتفعيل الجيش والشرطة والحرس الرئاسى فى العاصمة»، مؤكدًا أن هذه القوات «يجب أن تعمل وفقًا لهيكل قيادة مشترك موحد تحت سيطرة مدنية، وأن تكون شاملة لكافة الأطراف العسكرية والأمنية فى البلاد».